تزايد المخاوف من حرب إسرائيلية جديدة صيفاً
4 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
تزايد المخاوف من حرب إسرائيلية جديدة صيفاً
رغم شد الحبال الجاري حول المحكمة ذات الطابع الدولي، والبارز فيه اخيرا بيان "كتلة الوفاء للمقاومة" الذي يتعدى تحذير الاكثرية الى تحذير الامم المتحدة نفسها من اللجوء الى الفصل السابع، تبرز تطورات تتعلق بالوضع الجنوبي اللبناني، وتثير اهتمام اوساط امنية وسياسية على خلفية التطورات الاقليمية والوضع الاسرائيلي الداخلي.
وتربط هذه الاوساط، المعلومات الميدانية بمضامين تقارير غربية، تحدثت في الاسبوعين الماضيين عن احتمالات عودة التوتر العسكري الى لبنان اواخر شهر ايار المقبل، محددة ساحة الصراع الاسرائيلي - اللبناني، او بالاحرى الصراع مع "حزب الله"، في البقاع هذه المرة وليس في الجنوب.
وفي معلومات هذه الاوساط، ان ثمة رصدا لدى دوائر امنية على صلة بالحزب، يتعدى ما قاله نائب الامين العام للحزب نعيم قاسم في حديثه الى صحيفة "الغارديان" البريطانية، وهي ان ثمة توجها اسرائيليا بات متقدما في المدة الاخيرة، الى اخراج الازمة الاسرائيلية الداخلية من المراوحة، وانقاذ ماء وجه حكومة رئيس الوزراء ايهود اولمرت، في ظل عدم استعادة الجنديين الاسرائيليين المخطوفين في لبنان حتى اليوم، ويقضي هذا التوجه بإحداث فجوة عسكرية، تكون ساحتها الطبيعية لبنان، تصيب عصفورين في حجر واحد، الازمتين الاسرائيلية والاقليمية.
وتشير المعلومات الامنية اللبنانية، المتقاطعة مع معلومات غربية، الى ان ساحة المواجهة هذه المرة ستكون البقاع وتحديدا البقاع الغربي. وتربط هذه المعلومات بين عوامل عدة تصب في المنحى نفسه.
وتلفت اولا الى ان لبنان لا يزال وفق القرارات الدولية في حالة وقف الاعمال العدائية، وليس في حالة وقف نار دائم. مما يعني ان احتمالات اي تفجر امني لا تزال في الحسبان.
وتشير الى ان الحديث عن انتقال الصراع الى البقاع له ما يبرره، فساحة الجنوب في الوقت الحاضر، ساحة دولية بفعل وجود "اليونيفيل" المعززة، والتي لا يمكن ان تسمح باي عمل اسرائيلي واسع الا اذا كان ثمة مبررات له ذات شأن، مثل عملية خطف الجنديين الاسرائيليين. و ما ظهر حتى اليوم بفعل المتابعة الدولية المستمرة للقرار 1701، يؤكد ان الدول الاوروبية لا يمكنها تعريض سلامة جنودها دفعة واحدة لاي خطر وشيك، رغم ان الاساطيل البحرية حاضرة لتنفيذ اجلاء عاجل اذا ما استدعت الحاجة. لكن كلاما قاله الامين العام للامم المتحدة بان كي - مون خلال زيارته للبنان، لفريق من العاملين في الامم المتحدة، صب في اتجاه تمسك المؤسسة الدولية بالبقاء في لبنان كمركز حيوي لها في المنطقة، اضافة الى ان المعلومات تحدثت عن سعي الماني حثيث، برز خلال زيارة المستشارة انجيلا ميركل الى لبنان الشهر الماضي، على سبيل المثال، لتعزيز الدور الالماني في عمليات المراقبة بحريا وارضيا، في اطار متابعة تطبيق القرار 1701، ومنع تهريب السلاح الى لبنان.
وتقول المعلومات ان ما يعزز استخدام البقاع ساحة صراع، هو ان الاتجاه الى نزع ورقة شبعا من يد "حزب الله" يسير بخطى متسارعة، بحسب ما ورد في البيان الرئاسي الصادر امس عن مجلس الامن. بينما تبدو عملية تفكيك تحصيناته داخل المنطقة الواقعة شمال الليطاني على ايدي القوة الدولية، عملية محكمة، مما دفع الحزب الى البدء بإعداد خط دفاع ثان جنوب الليطاني، استعدادا لاي خطوة اسرائيلية محتملة. وتتضمن المعلومات مقارنة بين مرحلة ما قبل حرب تموز والمرحلة الحالية تفضي الى ان كل دلالات الحرب كانت متوافرة وموجودة بقوة على طاولة كل افرقاء الصراع الاقليمي، ولم تكن الحرب مفاجئة بهذا المعنى لكثير منهم، وحتى لمراكز الدراسات العسكرية المتخصصة بالشرق الاوسط. وهذه المراكز تتحدث حالياً عن المؤشرات نفسها الى احتمال تجدد النزاع بين اسرائيل و"حزب الله"، ومنها استمرار تدفق السلاح الى لبنان، وهو الامر الذي تبناه ايضا بيان مجلس الامن، وتحدث عنه بتفصيل محدد الامين العام للامم المتحدة بان كي - مون خلال زيارته الاخيرة للبنان. مع العلم ان تقارير اميركية ذكرت ان التهريب يشمل ايضا سلاحا ثقيلا، من النوع الذي استخدم في حرب تموز. وتبعا لذلك تشير المعلومات اللبنانية، الى ان الحزب، الذي استعاد انفاسه بعد قرار وقف الاعمال العدائية، اعاد رسم استراتيجية جديدة تقضي بوضع استحكاماته الدفاعية شمال الليطاني، لتكون بديلة من الخط الذي خسره بفعل القرار 1701 على طول الحدود مع اسرائيل. وهذا الخط الجديد يمتد افقيا من جنوب صيدا بحرا، مرورا باقليم التفاح، وصعودا الى جبل الريحان، ومنها الى المنطقة الفاصلة التي تؤدي في نهايتها الى البقاع الغربي عبر سلسلة من القرى الشيعية الموصولة بطرق عبر الاودية والتلال، والتي تشهد حاليا عملية توسع مطردة.
وتقول المعلومات ان الحكومة اللبنانية اطلعت على هذه التحصينات الجديدة، من الزاوية العسكرية. واشارت الى هواجس كان اثارها بعض اركان قوى 14 آذار، من زاوية ان الربط بين القرى شمال الليطاني بالبقاع الغربي، سيجعل المنطقة عرضة لتكون ساحة مواجهة مفتوحة من غير الزاوية الجنوبية التقليدية، وان هذا الربط سيعزل بحكم التطورات الميدانية منطقتي حاصبيا وراشيا، وهما المنطقتان الدرزيتان اللتان تشكلان امتدادا للشوف وعاليه.
وتربط هذه الاوساط، المعلومات الميدانية بمضامين تقارير غربية، تحدثت في الاسبوعين الماضيين عن احتمالات عودة التوتر العسكري الى لبنان اواخر شهر ايار المقبل، محددة ساحة الصراع الاسرائيلي - اللبناني، او بالاحرى الصراع مع "حزب الله"، في البقاع هذه المرة وليس في الجنوب.
وفي معلومات هذه الاوساط، ان ثمة رصدا لدى دوائر امنية على صلة بالحزب، يتعدى ما قاله نائب الامين العام للحزب نعيم قاسم في حديثه الى صحيفة "الغارديان" البريطانية، وهي ان ثمة توجها اسرائيليا بات متقدما في المدة الاخيرة، الى اخراج الازمة الاسرائيلية الداخلية من المراوحة، وانقاذ ماء وجه حكومة رئيس الوزراء ايهود اولمرت، في ظل عدم استعادة الجنديين الاسرائيليين المخطوفين في لبنان حتى اليوم، ويقضي هذا التوجه بإحداث فجوة عسكرية، تكون ساحتها الطبيعية لبنان، تصيب عصفورين في حجر واحد، الازمتين الاسرائيلية والاقليمية.
وتشير المعلومات الامنية اللبنانية، المتقاطعة مع معلومات غربية، الى ان ساحة المواجهة هذه المرة ستكون البقاع وتحديدا البقاع الغربي. وتربط هذه المعلومات بين عوامل عدة تصب في المنحى نفسه.
وتلفت اولا الى ان لبنان لا يزال وفق القرارات الدولية في حالة وقف الاعمال العدائية، وليس في حالة وقف نار دائم. مما يعني ان احتمالات اي تفجر امني لا تزال في الحسبان.
وتشير الى ان الحديث عن انتقال الصراع الى البقاع له ما يبرره، فساحة الجنوب في الوقت الحاضر، ساحة دولية بفعل وجود "اليونيفيل" المعززة، والتي لا يمكن ان تسمح باي عمل اسرائيلي واسع الا اذا كان ثمة مبررات له ذات شأن، مثل عملية خطف الجنديين الاسرائيليين. و ما ظهر حتى اليوم بفعل المتابعة الدولية المستمرة للقرار 1701، يؤكد ان الدول الاوروبية لا يمكنها تعريض سلامة جنودها دفعة واحدة لاي خطر وشيك، رغم ان الاساطيل البحرية حاضرة لتنفيذ اجلاء عاجل اذا ما استدعت الحاجة. لكن كلاما قاله الامين العام للامم المتحدة بان كي - مون خلال زيارته للبنان، لفريق من العاملين في الامم المتحدة، صب في اتجاه تمسك المؤسسة الدولية بالبقاء في لبنان كمركز حيوي لها في المنطقة، اضافة الى ان المعلومات تحدثت عن سعي الماني حثيث، برز خلال زيارة المستشارة انجيلا ميركل الى لبنان الشهر الماضي، على سبيل المثال، لتعزيز الدور الالماني في عمليات المراقبة بحريا وارضيا، في اطار متابعة تطبيق القرار 1701، ومنع تهريب السلاح الى لبنان.
وتقول المعلومات ان ما يعزز استخدام البقاع ساحة صراع، هو ان الاتجاه الى نزع ورقة شبعا من يد "حزب الله" يسير بخطى متسارعة، بحسب ما ورد في البيان الرئاسي الصادر امس عن مجلس الامن. بينما تبدو عملية تفكيك تحصيناته داخل المنطقة الواقعة شمال الليطاني على ايدي القوة الدولية، عملية محكمة، مما دفع الحزب الى البدء بإعداد خط دفاع ثان جنوب الليطاني، استعدادا لاي خطوة اسرائيلية محتملة. وتتضمن المعلومات مقارنة بين مرحلة ما قبل حرب تموز والمرحلة الحالية تفضي الى ان كل دلالات الحرب كانت متوافرة وموجودة بقوة على طاولة كل افرقاء الصراع الاقليمي، ولم تكن الحرب مفاجئة بهذا المعنى لكثير منهم، وحتى لمراكز الدراسات العسكرية المتخصصة بالشرق الاوسط. وهذه المراكز تتحدث حالياً عن المؤشرات نفسها الى احتمال تجدد النزاع بين اسرائيل و"حزب الله"، ومنها استمرار تدفق السلاح الى لبنان، وهو الامر الذي تبناه ايضا بيان مجلس الامن، وتحدث عنه بتفصيل محدد الامين العام للامم المتحدة بان كي - مون خلال زيارته الاخيرة للبنان. مع العلم ان تقارير اميركية ذكرت ان التهريب يشمل ايضا سلاحا ثقيلا، من النوع الذي استخدم في حرب تموز. وتبعا لذلك تشير المعلومات اللبنانية، الى ان الحزب، الذي استعاد انفاسه بعد قرار وقف الاعمال العدائية، اعاد رسم استراتيجية جديدة تقضي بوضع استحكاماته الدفاعية شمال الليطاني، لتكون بديلة من الخط الذي خسره بفعل القرار 1701 على طول الحدود مع اسرائيل. وهذا الخط الجديد يمتد افقيا من جنوب صيدا بحرا، مرورا باقليم التفاح، وصعودا الى جبل الريحان، ومنها الى المنطقة الفاصلة التي تؤدي في نهايتها الى البقاع الغربي عبر سلسلة من القرى الشيعية الموصولة بطرق عبر الاودية والتلال، والتي تشهد حاليا عملية توسع مطردة.
وتقول المعلومات ان الحكومة اللبنانية اطلعت على هذه التحصينات الجديدة، من الزاوية العسكرية. واشارت الى هواجس كان اثارها بعض اركان قوى 14 آذار، من زاوية ان الربط بين القرى شمال الليطاني بالبقاع الغربي، سيجعل المنطقة عرضة لتكون ساحة مواجهة مفتوحة من غير الزاوية الجنوبية التقليدية، وان هذا الربط سيعزل بحكم التطورات الميدانية منطقتي حاصبيا وراشيا، وهما المنطقتان الدرزيتان اللتان تشكلان امتدادا للشوف وعاليه.
السعوديه- عضو جنوبي مقاوم
- عدد الرسائل : 242
تاريخ التسجيل : 02/03/2007
رد: تزايد المخاوف من حرب إسرائيلية جديدة صيفاً
شكرا الك اخي على هذا الموضوع الجميل
يعطيك العافية
اختكم دعــــاء
يعطيك العافية
اختكم دعــــاء
عاشقة الجنوب- عضو جنوبي مقاوم
- عدد الرسائل : 1201
العمر : 31
Localisation : في قلب المقاومة
تاريخ التسجيل : 02/03/2007
رد: تزايد المخاوف من حرب إسرائيلية جديدة صيفاً
مشكور يا اخي على هذا الموضوع
لا يهمنا اذا صار حرب في الصيف فنحن ابناء المقاومة
لا يهمنا اذا صار حرب في الصيف فنحن ابناء المقاومة
رد: تزايد المخاوف من حرب إسرائيلية جديدة صيفاً
فلتتجرأ اسرائيل و تشن حربا جديدة لتهزم كما هزمت المرة الاةلى بل و أشد هزيمة
HERO- عدد الرسائل : 36
العمر : 31
تاريخ التسجيل : 19/04/2007
رد: تزايد المخاوف من حرب إسرائيلية جديدة صيفاً
يسلمو على الرد
السعوديه- عضو جنوبي مقاوم
- عدد الرسائل : 242
تاريخ التسجيل : 02/03/2007
مواضيع مماثلة
» تقارير إسرائيلية "سوداوية" تؤكد جهوزية حزب الله
» عضوة جديدة
» ما هو عمرك .... طريقة جديدة
» برامج جديدة 2007
» عضوة جديدة
» ما هو عمرك .... طريقة جديدة
» برامج جديدة 2007
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى