أبو زينب: من يلعب خارج اطار التوافق سيأخذ البلد الى مناحي
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
أبو زينب: من يلعب خارج اطار التوافق سيأخذ البلد الى مناحي
من طرف ابن كفرشوبا مايو 18th 2007, 2:38 pm
اعتبر عضو المجلس السياسي في حزب الله غالب ابو زينب ان مجيء الموفد الاميركي دايفيد والش لبحث موضوع الاستحقاق الرئاسي، وتدخل مباشر من الإدارة الاميركية في الشؤون الداخلية اللبنانية، كس ما يزعم والش بأنه يريد حماية لبنان من تدخلات الآخرين،سائلاً في حديث لـ "وكالة اخبار لبنان" عن الذي أعطاه الحق في حماية لبنان من تدخلات الآخرين عبر تدخلاته هو،وأشار ابو زينب الى ان لزيارة والش عدة أبعاد ومن ضمنها استكشاف موضوع رئاسة الجمهورية مؤكداً ان الادارة الاميركية تسعى للوقوف خلف مجموعة 14 شباط، كي تستطيع ايصال رئيس الجمهورية من هذه المجموعة التي تدين بالولاء السياسي لوالش ومن وإدارته.
وحول لقاء الموفد الاميركي مع الرئيس بري والعماد عون قال ابو زينب ان الرئيس بري والعماد عون هما من صلب المعارضة، ويدركان تماماً ماذا تريد المعارضة وكيف تتحرك لأنهما في صلب قرارها، وبالتالي هما ليسا بحاجة الى توصيات لأن لدى جميع قيادات المعارضة النظرة الواحدة وسوف تبلغ هذه النظرة لكل من تلتقيهم، مشدداً على دعم المعارضة لكل الاقتراحات التي تؤدي الى التوافق، محذراً من يلعب خارج اطار التوافق سواء كانت الادارة الاميركية او غيرها بأنه سيأخذ البلد الى مناحي خطيرة جداً، من تشكيل حكومتين تنازع صلاحيات السلطة في حال لم يتم التوصل الى اتفاق.
واذ رأى ابو زينب ان التحرك الاميركي لا يأتي ضمن حسابات مصلحة لبنان بل ضمن حسابات المصلحة الاميركية، قال الاستماع الى وجهتي نظر الموالاة والمعارضة لا يعني ان الامور تسير في مسارها الايجابي.
وأضاف: الادارة الاميركية كثيراً ما تدرك الحقائق ولكن عندما تصل الامور الى مصالحها تقلب الحقائق وتكيفها بالطريقة التي تخدم هذه المصالح حتى ولو وصلت الى حد التزوير، وقال: لا يمكن الركون الى الاميركي او الوثوق به حتى لو استمع الى وجهات نظر بعض اطراف المعارضة، لأنه لم يأت من تلقاء نفسه انما اتى ليستمع صاغراً نتيجة التطورات السياسية، وصمود المعارضة وعدم قدرة فريق 14 شباط على تجاوز المعارضة، بالاضافة الى الاوضاع السياسية في المنطقة التي لا تعمل لصالح الادارة الاميركية، لافتاً الى انه بسبب هذه المعطيات تذكرت الادارة الاميركية المعارضة وأعادت فتح كوة من أجل الاستماع لآراء المعارضة، وليس بسبب قناعة ذاتية بوجوب حصول توافق عبر احترام الارادة الداخلية داعياً الى البقاء على حذر وعلى أهبة الاستعداد لمواجهة المشروع الاميركي، الذي يريد بشكل او بآخر ان يصل بلبنان الى مرحلة أقل ما يقال فيها أنها شديدة التوتر وخطرة على اللبنانيين، واذ اعتبر ابو زينب الاتصالات بين الرئيس بري والبطريرك صفير تبادلاً لوجهات النظر والمعطيات بين الاثنين، قال ملف الرئاسة يحتوي الكثير من التعقيدات والأمر ليس محصوراً بانتخاب الرئيس فقط بل في مستقبل لبنان، مشيراً الى الفترة الزمنية التي تسبق الاستحقاق الرئاسي والقضايا المتعلقة بمصير الحكومة والانتخابات النيابية والقانون الانتخابي، وقال حتى لو سلمنا فرضاً انه يمكن الاتفاق على الرئاسة الاولى يجب ان يكون هناك سلة سياسية يستطيع لبنان ان يتنفس من خلالها، لأن الرئيس العتيد يشكل جزءاً من هذه المسائل وليس كلها، متسائلاً ما معنى ان نتوافق على إسم الرئيس ونبقي الازمة مفتوحة، مشدداً على ضرورة ايجاد حل جذري عبر تجاوز كل المسائل التي تشكل عناصر الازمة الحالية.
من جهة اخرى اعتبر ابو زينب ان طرح مسألة الحكومة الحيادية هو طرح إعلامي، وقال لم يصل احد الى طرح هذا الموضوع بشكل فعلي، مضيفاً يجب النظر بحذر الى هذه المسألة لأنه يجب ان يكون لدى الحكومة الحيادية مهمة محددة تتناول تنفيذ كل ما يتم الإتفاق عليه، وحل النقاط الأساسية في الازمة وليس الانتقال فقط الى موضوع الرئاسة الاولى، وقال من يطرح موضوع الحكومة الحيادية يجب ان يبين ملامحها وأن لا ينتظر إقرار المحكمة تحت الفصل السابع كي يطلق هكذا طرح، معتبراً ان هذا الطرح يحاول فرض اعتراف المعارضة بالمرحلة الماضية وبالانجازات الغير شرعية ومن ضمنها الحكومة الغير شرعية، ورأى ابو زينب ان هذا لا يؤدي الى حل الازمة بل لتغطية العملية اللاشرعية في تجاوز الدستور والآليات الداخلية اللبنانية، والتعمية على موضوع المحكمة وليس للوصول الى حل للأزمة.
وحول لقاء الموفد الاميركي مع الرئيس بري والعماد عون قال ابو زينب ان الرئيس بري والعماد عون هما من صلب المعارضة، ويدركان تماماً ماذا تريد المعارضة وكيف تتحرك لأنهما في صلب قرارها، وبالتالي هما ليسا بحاجة الى توصيات لأن لدى جميع قيادات المعارضة النظرة الواحدة وسوف تبلغ هذه النظرة لكل من تلتقيهم، مشدداً على دعم المعارضة لكل الاقتراحات التي تؤدي الى التوافق، محذراً من يلعب خارج اطار التوافق سواء كانت الادارة الاميركية او غيرها بأنه سيأخذ البلد الى مناحي خطيرة جداً، من تشكيل حكومتين تنازع صلاحيات السلطة في حال لم يتم التوصل الى اتفاق.
واذ رأى ابو زينب ان التحرك الاميركي لا يأتي ضمن حسابات مصلحة لبنان بل ضمن حسابات المصلحة الاميركية، قال الاستماع الى وجهتي نظر الموالاة والمعارضة لا يعني ان الامور تسير في مسارها الايجابي.
وأضاف: الادارة الاميركية كثيراً ما تدرك الحقائق ولكن عندما تصل الامور الى مصالحها تقلب الحقائق وتكيفها بالطريقة التي تخدم هذه المصالح حتى ولو وصلت الى حد التزوير، وقال: لا يمكن الركون الى الاميركي او الوثوق به حتى لو استمع الى وجهات نظر بعض اطراف المعارضة، لأنه لم يأت من تلقاء نفسه انما اتى ليستمع صاغراً نتيجة التطورات السياسية، وصمود المعارضة وعدم قدرة فريق 14 شباط على تجاوز المعارضة، بالاضافة الى الاوضاع السياسية في المنطقة التي لا تعمل لصالح الادارة الاميركية، لافتاً الى انه بسبب هذه المعطيات تذكرت الادارة الاميركية المعارضة وأعادت فتح كوة من أجل الاستماع لآراء المعارضة، وليس بسبب قناعة ذاتية بوجوب حصول توافق عبر احترام الارادة الداخلية داعياً الى البقاء على حذر وعلى أهبة الاستعداد لمواجهة المشروع الاميركي، الذي يريد بشكل او بآخر ان يصل بلبنان الى مرحلة أقل ما يقال فيها أنها شديدة التوتر وخطرة على اللبنانيين، واذ اعتبر ابو زينب الاتصالات بين الرئيس بري والبطريرك صفير تبادلاً لوجهات النظر والمعطيات بين الاثنين، قال ملف الرئاسة يحتوي الكثير من التعقيدات والأمر ليس محصوراً بانتخاب الرئيس فقط بل في مستقبل لبنان، مشيراً الى الفترة الزمنية التي تسبق الاستحقاق الرئاسي والقضايا المتعلقة بمصير الحكومة والانتخابات النيابية والقانون الانتخابي، وقال حتى لو سلمنا فرضاً انه يمكن الاتفاق على الرئاسة الاولى يجب ان يكون هناك سلة سياسية يستطيع لبنان ان يتنفس من خلالها، لأن الرئيس العتيد يشكل جزءاً من هذه المسائل وليس كلها، متسائلاً ما معنى ان نتوافق على إسم الرئيس ونبقي الازمة مفتوحة، مشدداً على ضرورة ايجاد حل جذري عبر تجاوز كل المسائل التي تشكل عناصر الازمة الحالية.
من جهة اخرى اعتبر ابو زينب ان طرح مسألة الحكومة الحيادية هو طرح إعلامي، وقال لم يصل احد الى طرح هذا الموضوع بشكل فعلي، مضيفاً يجب النظر بحذر الى هذه المسألة لأنه يجب ان يكون لدى الحكومة الحيادية مهمة محددة تتناول تنفيذ كل ما يتم الإتفاق عليه، وحل النقاط الأساسية في الازمة وليس الانتقال فقط الى موضوع الرئاسة الاولى، وقال من يطرح موضوع الحكومة الحيادية يجب ان يبين ملامحها وأن لا ينتظر إقرار المحكمة تحت الفصل السابع كي يطلق هكذا طرح، معتبراً ان هذا الطرح يحاول فرض اعتراف المعارضة بالمرحلة الماضية وبالانجازات الغير شرعية ومن ضمنها الحكومة الغير شرعية، ورأى ابو زينب ان هذا لا يؤدي الى حل الازمة بل لتغطية العملية اللاشرعية في تجاوز الدستور والآليات الداخلية اللبنانية، والتعمية على موضوع المحكمة وليس للوصول الى حل للأزمة.
ابن كفرشوبا- Admin
- عدد الرسائل : 1869
العمر : 34
Localisation : كفرشوبا المقاومة
تاريخ التسجيل : 02/03/2007 -
رد: أبو زينب: من يلعب خارج اطار التوافق سيأخذ البلد الى مناحي
من طرف السعوديه مايو 26th 2007, 2:32 am
يعطيك الف الف عافيه على الموضع
السعوديه- عضو جنوبي مقاوم
- عدد الرسائل : 242
تاريخ التسجيل : 02/03/2007
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى