تصحو دمعتي...عند ذكراها

من طرف Mirna.e1987 مارس 21st 2007, 8:40 pm

شعرت ثم كتبت, كتبت حتى تعبت, كتبت حتى جف القلم, أكتب وأفضفض ما في داخلي لأوراقي,

كتبت حتى دمعتي نزلت, دمعتي غاليتي, انهارت أمام ما كتبته حتى سقطت,

الحبر كان متأثرا معي, كان يسمعني كان يريحني حتى دمعتي لم يتركها تجف على الورق لوحدها,

الحبر ضم دمعتي وامتزجت في كتاباتي, فعلمت انها غاليه حتى بالنسبه للورق والحبر.

ورق يخفف أحزاني وحبر يلملم دموعي وأفكاري وآلامي وانا أشكي حالي وما بداخلي.

كنت في ظلمات الليل تحت نور القمر لا أحد يعلم بوجودي لا صوت سوى صوت القلم يخط الورق وصوت حرقة أنفاسي.

دمعي يعكس نور القمر فتراها كنجم عالأرض يلمع في وسط الظلمه .

لم أتحمل ما في داخلي حتى كتبته وأفصحت به على ورقي فكيف هي دموعي تنظر ما أكتبه وتبقى محبوسه في عيوني , انهارت دموعي.

نظرت على يميني فرأيت وردة حمراء جميله متكئه على ذراعي,

تسائلت ؟ ! هل الورده قادها فضولها لتنظر ما أكتبه وما أفاض عيناي أم تريد الأرتواء بدمعي كي لا تهدره

فعلمت ان للورد احساس ويفهم ما يجول في خاطرنا وما نحكي عنه

فقلت! احكي للورده في طريق العوده

فقمت من مكاني ألملم أوراقي , أوراقي المقهوره على حالي , المبلوله بدمعي وقطفت الورده لتكون صديقة دربي.

أسير في ذلك الطريق واحكي للورده قصتي حتى ذبلت لم تحتمل قصتي الأليمه

عادت لها الحياه بعد نزول دمعتي عليها

فتسائلت وانا أنظر للسما ..الورده لم تحتمل بمجرد قصه فكيف كنت متحمل وانا صاحب القصه؟!..

وبينما انظر للسماء سارت الغيوم لتكشف لي وجه القمر ونجم ساطع لامع ,, تخيلته وجه حبيبتي والنجم قرطها,,

هل أعاتبها , أشكيها حالي, أم أتقبلها بشوق, احترت احكي ولا أشكي.

أنظر اليها وفي قلبي كلام , في عيوني ملام, أنظر اليها نظرة مشتاق ,

نظرة يائس مستاء, نظرة رجاء , نظره حنين واشتياق ,

نظرة فرحان ,نظره مسرور, نظره جمعت كل الشعور ,

نظرة تملئها الدموع.

اختفى وجه القمر بالسحاب الذي يذكرني بوشاحها الخلاب, انتظرت حتى يعود لكن.....لم يعد ولم تعد

فنامت دموعي في عيوني.,.وتصحو على ذكراها

منقوووووول!! flower