المنظمات الشبابية المعارضة

أصدرت المنظمات الشبابية والطلابية اللبنانية المعارضة بيانا تناول "الهجمة المنظمة والمبرمجة من طلاب وقوى 14 شباط، والتي تستهدف النيل من المجمع الجامعي في الحدث"، جاء فيه:
"أولا: تستنكر المنظمات الشبابية الحملة المبرمجة والمنظمة التي يقف وراءها طلاب وقوى 14 شباط ضد المجمع الجامعي في الحدث، تارة عبر التلطي خلف موضوع الحريات وطورا خلف الموضوع العلمي والأكاديمي، وأخرى عبر الكلام عن مصادرة المجمع من قبل القوى السياسية الآخرى، وهي تؤكد ان هذه الافتراءات عارية من الصحة تماما، فنحن كنا وما زلنا نؤكد على احترام ارادة الطلاب والحريات العامة، وعلى بقاء الصرح الجامعي مكانا للتلاقي والحوار، ونموذجا للعيش المشترك ونبذ التعصب وكل اشكال الممارسات الغريبة عن تقاليد الجامعة والطلبة الجامعيين.
ثانيا: تدعو المنظمات الشبابية وسائل الاعلام الى التحقق الفعلي مما يجري، والتدقيق في المعلومات غير الصحيحة التي يحاول البعض ترويجها خدمة لمصالح لم تعد خافية على أحد.
ثالثا: ان تحرك الطلاب الذي حصل قبل عدة ايام ردا على زيارة وفد اميركي الى المجمع، هو تحرك عفوي ديموقراطي مؤسس على حق الطالب في التعبير عن خياراته، ومنها رفضه للتدخل الاميركي في شؤوننا الداخلية، وهو تحرك انتظم بذاته ضد محاولة وفد اميركي الدخول الى حرم المجمع تحت عنوان علمي، مع اننا كنا ولا نزال نرحب بأي ندوة علمية أكاديمية تعني الجامعة وطلابها.
رابعا: تستغرب المنظمات الشبابية بيان اساتذة قوى 14 شباط والذي يحتوي على افتراءات وتجنيات ذات طابع سياسي بحت، على طلاب المجمع الذين ضحوا وناضلوا لأجل الجامعة وكرامة اساتذتها. كما ترفض المنظمات الشبابية زج اسم رابطة الاساتذة المتفرغين واستعمال بيانات مجلس مندوبيها اللذين وقعا مع الأسف تحت ضغط ومغريات قوى السلطة، وهي التي من المفترض ان تكون حامية لحرية الطالب والاستاذ ومنبرا للجميع.
ان ذلك لن يثنينا والطلاب عن المضي في درب مقاومة اسرائيل واميركا، وندعو الرابطة وبعض مجلس المندوبين الى التوقف عن تبني وحمل الشعارات التي من شأنها تعميق الشرخ وايجاد البلبلة وعدم الاستقرار لتنال من التحصيل العلمي للطلاب، ومن التفافهم حول المطالب المحقة للأساتذة الجامعيين، التي طالما حملوها معهم وبذلوا من اجلها كل ما يملكون حماية لحقوق الأساتذة ولاقرارها، المادية منها والمعنوية، في اطار مستقبل افضل للجامعة