كتلة الوفاء للمقاومة :
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
كتلة الوفاء للمقاومة :
عقدت كتلة الوفاء للمقاومة النيابية اجتماعها الدوري ظهر اليوم الأربعاء الواقع في 23أيار 2007، برئاسة رئيسها النائب الحاج محمد رعد وحضور أعضائها ، واستعرض المجتمعون الأحداث الأمنية والتطورات الميدانية والسياسية التي شهدتها البلاد والسياق الخطير الذي سلكته وسط حشد من علامات الاستفهام والريبة حول خلفيات وأبعاد ما جرى ،
وإذ توقف المجتمعون في بداية الجلسة عند الدلالات المضيئة والأبعاد المتعددة لمناسبة يوم المقاومة والتحرير وما تشكله من محطة مفصلية في تاريخ لبنان الحديث وصراعه ضد الصهاينة الغزاة ومشروعهم الإرهابي من جهة وأهمية الاستناد إلى معادلة الإيمان والإرادة الذاتية وحسن التخطيط والتنظيم لتحقيق الانتصار وتحصين الوطن ضد المخاطر والاستهدافات المعادية من جهة أخرى.
أكدت الكتلة أن نهج المقاومة وحده أثبت جدواه وفاعليته في مواجهة العدو الصهيوني وكشف عقم الخيارات الأخرى وإفلاسها والنتائج الكارثية على الشعوب والدول العربية جرّاء مواصلة الرهان عليها.
ورأت الكتلة أن الجيش اللبناني إذ يمثل ضمانة أساسية للاستقرار الداخلي والسلم الأهلي ووحدة الوطن ، فإن أي اعتداء أو تعرض له هو أمر مريب ومدان ومستنكر ولا يجوز للفريق الحاكم التخفف من المسؤولية السياسية وإلقاء عبء ذلك على المؤسسة العسكرية .
وأشارت الكتلة أن ما حدث في الشمال وما أعقبه من تفجيرات في بيروت على مدى يومين يؤشر بوضوح إلى خطورة الاستهداف ويؤكد وجوب التصرف بدقة وحكمة ومسؤولية وطنية عالية من أجل قطع الطريق على المؤامرة بكل أبعادها.
وشددت الكتلة على أن سياسة التفرد والاستئثار والمكابرة والانصياع للخارج تهدد استقرار البلاد وتسقط مؤسساتها الواحدة تلو الأخرى .. وإن المسؤولية الكبرى في كل أزمات البلد تقع على كاهل أصحاب هذه السياسة التي عطلت المؤسسات الدستورية السياسية والقضائية والاقتصادية وبدأت فعلاً بتهديد فعالية المؤسسات الأمنية والعسكرية وتهديد السلم والأمن في البلاد
إن سياسات الفريق الحاكم باتت تشكل تهديداً جدياً لأمن البلاد واستقلالها وسيادتها واستقرارها بسبب الخفة التي يتعاطى بها مع الناس وقضايا الوطن، وإن استمرار المكابرة لدى هذا الفريق ومواصلة انتحاله لصفة مجلس وزراء واتخاذ قرارات إدارية وإجرائية بشكل غير دستوري وغير شرعي سيفاقم مسؤولية هذا الفريق عن كل التردي الذي يطال البلاد.
وأخيراً تجدد الكتلة تأكيدها أن رهان الفريق الحاكم على دول الوصايات ودورها هو رهان بائس .. والفرصة لا زالت متاحة لوفاق وطني يستجيب لتطلعات اللبنانيين في بناء دولة قوية قادرة وعادلة انطلاقاً من العودة للأصول الدستورية والعمل بروحية ونص وثيقة الوفاق الوطني وإعادة إنتاج السلطة ومؤسساتها عبر الاحتكام إلى صوت الشعب في انتخابات نيابية مبكرة تمثل الحل الديمقراطي الأمثل والممكن لإخراج البلاد من الأزمة الراهنة.
وإذ توقف المجتمعون في بداية الجلسة عند الدلالات المضيئة والأبعاد المتعددة لمناسبة يوم المقاومة والتحرير وما تشكله من محطة مفصلية في تاريخ لبنان الحديث وصراعه ضد الصهاينة الغزاة ومشروعهم الإرهابي من جهة وأهمية الاستناد إلى معادلة الإيمان والإرادة الذاتية وحسن التخطيط والتنظيم لتحقيق الانتصار وتحصين الوطن ضد المخاطر والاستهدافات المعادية من جهة أخرى.
أكدت الكتلة أن نهج المقاومة وحده أثبت جدواه وفاعليته في مواجهة العدو الصهيوني وكشف عقم الخيارات الأخرى وإفلاسها والنتائج الكارثية على الشعوب والدول العربية جرّاء مواصلة الرهان عليها.
ورأت الكتلة أن الجيش اللبناني إذ يمثل ضمانة أساسية للاستقرار الداخلي والسلم الأهلي ووحدة الوطن ، فإن أي اعتداء أو تعرض له هو أمر مريب ومدان ومستنكر ولا يجوز للفريق الحاكم التخفف من المسؤولية السياسية وإلقاء عبء ذلك على المؤسسة العسكرية .
وأشارت الكتلة أن ما حدث في الشمال وما أعقبه من تفجيرات في بيروت على مدى يومين يؤشر بوضوح إلى خطورة الاستهداف ويؤكد وجوب التصرف بدقة وحكمة ومسؤولية وطنية عالية من أجل قطع الطريق على المؤامرة بكل أبعادها.
وشددت الكتلة على أن سياسة التفرد والاستئثار والمكابرة والانصياع للخارج تهدد استقرار البلاد وتسقط مؤسساتها الواحدة تلو الأخرى .. وإن المسؤولية الكبرى في كل أزمات البلد تقع على كاهل أصحاب هذه السياسة التي عطلت المؤسسات الدستورية السياسية والقضائية والاقتصادية وبدأت فعلاً بتهديد فعالية المؤسسات الأمنية والعسكرية وتهديد السلم والأمن في البلاد
إن سياسات الفريق الحاكم باتت تشكل تهديداً جدياً لأمن البلاد واستقلالها وسيادتها واستقرارها بسبب الخفة التي يتعاطى بها مع الناس وقضايا الوطن، وإن استمرار المكابرة لدى هذا الفريق ومواصلة انتحاله لصفة مجلس وزراء واتخاذ قرارات إدارية وإجرائية بشكل غير دستوري وغير شرعي سيفاقم مسؤولية هذا الفريق عن كل التردي الذي يطال البلاد.
وأخيراً تجدد الكتلة تأكيدها أن رهان الفريق الحاكم على دول الوصايات ودورها هو رهان بائس .. والفرصة لا زالت متاحة لوفاق وطني يستجيب لتطلعات اللبنانيين في بناء دولة قوية قادرة وعادلة انطلاقاً من العودة للأصول الدستورية والعمل بروحية ونص وثيقة الوفاق الوطني وإعادة إنتاج السلطة ومؤسساتها عبر الاحتكام إلى صوت الشعب في انتخابات نيابية مبكرة تمثل الحل الديمقراطي الأمثل والممكن لإخراج البلاد من الأزمة الراهنة.
مقاوم من حزب الله- عضو جنوبي مقاوم
- عدد الرسائل : 348
تاريخ التسجيل : 06/03/2007
مواضيع مماثلة
» لبنان: وفد من كتلة الوفاء للمقاومة قدم التعازي بالنائب عيدو
» كتلة الوفاء للمقاومة: فرصة إنقاذ البلاد لا تزال متاحة وتحتاج
» صور للمقاومة و سيد المقاومة السيد حسن نصر الله
» عنوان للمقاومة رمز للصمود تحية فخامة الشهيد المجاهد عماد
» كتلة الوفاء للمقاومة: فرصة إنقاذ البلاد لا تزال متاحة وتحتاج
» صور للمقاومة و سيد المقاومة السيد حسن نصر الله
» عنوان للمقاومة رمز للصمود تحية فخامة الشهيد المجاهد عماد
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى