من خلف جدار الصمت
صفحة 1 من اصل 1
من خلف جدار الصمت
من خلف جدار الصمت، من قيود سلاسل الزمان، أطلقتُ صرخةً منبثقةً من أعماق جرحٍ ينزف، فلم تسمعها سوى آذان اللاشيء المتلاشية في الأثير كالدّخان!!
أما اليوم فسأعيد إطلاق الصّرخة عينها، تلك الصرخة التي ستقتلع أشواك الضّعف والباطل لتزرع مكانها أشجار القوة والحق. تلك الصّرخة التي تحمل البندقيّة على كتفها لتقتل برصاصها الظلم والطغيان والذل والعدوان.
إنها صرخة ضميرٍ لم تضعفه ضعفُ إرادة الشّعب والحكام ولم تقهره مشاهد التدخلات والوصايات ومسلسلات الإنهزامات والإستسلامات.
إنها صرخةٌ مؤمنةٌ بالثورة وسيلة للنصر والحرّية وبالرّصاصة غاية للعدالة والإنسانيّة.
إنها صرختي، وصرخة كل إنسان يسير خلف ضميره ولا يدع ضميره يسير خلفه. إنها صرخة كل من يكره الخيانة ويحب الوطن ويعمل من أجل سحق الخيانة وشمخ رأس الوطن.
إنها صرخة كل حرٍ، ثائرٍ، مقاوم ومناضل لا يخاف ولا يقبل أن يخاف.
إنها صرخة من يسعى لتحقيق السيادة والحريّة والإستقلال ولا يكتفي بإتخاذها شعاراً من أجل تحقيق مآرب شخصيّة ومصالح ذاتيّة.
هذه صرختي وأنا أطلقتها، فهل ستكون صرخةً مدوّيةً في آذان الأحرار أم مجرّد إزعاجٍ للعبيد وملاذاً للصدى؟...
أما اليوم فسأعيد إطلاق الصّرخة عينها، تلك الصرخة التي ستقتلع أشواك الضّعف والباطل لتزرع مكانها أشجار القوة والحق. تلك الصّرخة التي تحمل البندقيّة على كتفها لتقتل برصاصها الظلم والطغيان والذل والعدوان.
إنها صرخة ضميرٍ لم تضعفه ضعفُ إرادة الشّعب والحكام ولم تقهره مشاهد التدخلات والوصايات ومسلسلات الإنهزامات والإستسلامات.
إنها صرخةٌ مؤمنةٌ بالثورة وسيلة للنصر والحرّية وبالرّصاصة غاية للعدالة والإنسانيّة.
إنها صرختي، وصرخة كل إنسان يسير خلف ضميره ولا يدع ضميره يسير خلفه. إنها صرخة كل من يكره الخيانة ويحب الوطن ويعمل من أجل سحق الخيانة وشمخ رأس الوطن.
إنها صرخة كل حرٍ، ثائرٍ، مقاوم ومناضل لا يخاف ولا يقبل أن يخاف.
إنها صرخة من يسعى لتحقيق السيادة والحريّة والإستقلال ولا يكتفي بإتخاذها شعاراً من أجل تحقيق مآرب شخصيّة ومصالح ذاتيّة.
هذه صرختي وأنا أطلقتها، فهل ستكون صرخةً مدوّيةً في آذان الأحرار أم مجرّد إزعاجٍ للعبيد وملاذاً للصدى؟...
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى