قصة حبيبين

بسم الله الرحمن الرحيم
قصة حبيبين

بدأت القصة عندما طلبت مني أن أبوح لها بأسراري وطبيعة وحياتي التي أمضيتها في الجزائر.فلم اخبرها بالكثير ولكنني أخبرتها ببعض الأشياء والأفعال التي أقحمت نفسي فيها وارتكبتها هنا وفي الشتات .
ومن ثم اجتمعنا بمفردنا وتبادلنا الأحاديث وفتح كل منا قلبه للأخر.
ومن بين الأحاديث التي تناولناها قصة حب قديمة قد خاضتها مع احد الفتيان المتزوجين ولكن هذه التجربة التي خاضتها كانت فاشلة أو بلاصح فشلت لسبب ما أو لاعتراف خطير يسئ لها من قبل محبوها مما أدى إلى انفصالهم .
ومن ثم اعترفت لي أن الشخص الذي أحبته لم يلمسا أو ينال منها شئ البتة .
وبعد ذلك تطرقنا في الحديث عن بعض الأمور المتعلقة بأنفسنا وغيرها من المتعلقة بالناس وبعائلتي على الأخص وبقينا نتبادل الأحاديث حتى أخر الليل.
وفي اليوم التالي أيضا تبادلنا الأحاديث ولكن الأهم أنني تجرأت وأقدمت على طلب قبلة منها ولكنها رفضت وعندما سألتها عن سبب رفضها قالت لي أنها عندما تقبل على فعل شي مع إنسان يجب أن تكن له الحب أو ما شابه .
ولكنني أحسست أن رفضها ليس من فلبها بل خوف من شي ولكن شيئا في داخلي يقول لي أنها متقبلة لطلبي ولكن شئ ما قد منعها وفي نهاية اليوم وعندما قررت الرجوع إلى البيت قابلتها وقلت لها أنني مقدم على الرحيل فطلبت مني أن اكلمها على انفراد ولا اذكر بالضبط ما حدث حينها ولكنها ( قبلتني ) بشكل أو بشكل أخر فقد قبلتني .
وحينها أحسست أنني امتلكت الدنيا بأكملها .
وبعد ذلك تركتها ورحلت ولكنني لم أنسى ما حدث وأصبحت القبلة محور تفكيري واهتمامي فأصبحت أفكر وأفكر وأفكر حتى اقتربت من الجنون ولم اكف عن التفكير حتى قابلتها مرة أخرى. وسألتها لماذا فعلت ذلك مع أنها قالت لي انها لا تقدم على فعل شي مع شخص إلا عندما تكني له الحب أو تتبادلوا الحب بين بعضكم البعض ؟
فأجابت قائلة: ومن قال لك أنني لا احبك...................................

فلا اعرف ماذا حدت لي حينها ولكنني سعدت كثرا بردها . وبعد ذلك طلبت مني أن أعانقها ومن ثم تجرأت على البوح بطلبي مرة أخرى فلم ترفض أو تمانع فأقبلت على تقبيلها بحرارة .....................................

وبعد ذلك غادرت ولم أرها حينها حتى أودعها ولكنني كنت سعيدا جداااااااااااااااااااااااااا

ولكن التفكير عاد من جديد ليراوضني ويراوض ذهني وكان هناك سؤال يلح في ذهني بشدة إلا وهو ... لماذا أقبلت على تقبيلي
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

وبقيت وحدي أفكر وأفكر في جواب لسؤالي ولكنني لم أجد الجواب الذي يريح ويطمئن بالي .. وعندما التقيتها في المرة المقبلة طرحت عليها ذلك السؤال الذي راود عقلي كثيرا وصرحت لي بجواب غير مقنع ألا وهو لا اعلم لماذا ..........

وهذا الرد شتت تفكيري وذهني ولكنني لم أتمكن من محادثتها بشكل جيد أو منفرد ولكن السؤال بقي يراوض فكري .. وبطريقة ما أقنعت نفسي أنها تحبني ولا اعرف لماذا أقنعت نفسي بهذا السبب الذي أقحمها على فعل ما فعلته معي...

أيمكن لأنني لا اكف عن التفكير بها ؟؟؟؟؟؟؟؟
في الحقيقة لا اعرف ولكن الذي اعرفه هو أنني

احبهاااااااااااااااااااااااااااااااااااا جدا 000


وفي غرة من أمري في هذه اللحظة قررت على اتخاذ قراري النهائي لهذه المسالة أو القصة الفريدة من نوعها.

لذالك يجب أن يكون قراري نابع من عقلي ووجداني لا من قلبي أي أن أكون على قدر كبير من الاقتناع والتسليم به حتى لا اندم عليه في المستقبل
.
ويجب أن يكون حل يرضي الطرفين أي أنا وهي واعتقد أنا هذا القرار سينال قبولا منها ,

لأنها قد عرضت حلا مشابها لقراري في الماضي القريب وهو : أن تبتعد وتتنحى جانبا حتى لا تتمكن من رؤيتي مجددا .

ولكنني قمت معارضتها وعدم قبول عرضها ولكنه كما يبدوا لي الآن انه كان قرارا سليما ولا اعلم لماذا لم أتقبله منها مع أنني بأمس الحاجة للابتعاد عنها وخاصة في الوقت الحالي لكي اكف عن التفكير وإشغال ذهني وعقلي بها وأتفرغ للتفكير في مستقبلي العلمي والشخصي .

لهذا فانا اقر بأنني سوف أصرح لها بهذا القرار الذي ربما يكون ظالما وأجرا على نفسي في لحظة من اللحظات ولكن لا خيار بديل فلم أتمكن من إيجاد حل أخر بديل يرضي عقلي وقلبي معا.

لذلك يجب الإسراع بالتصريح لإنهاء هذه المشكلة بأسرع وقت ممكن ,
وقد ألهمت بهذا القرار بعد تفكير مستمر وطويل فلم أجد سواه أفضل منه ولكن هناك مشكلة تتعرضني وهي عدم امتلاكي الجرأة الكافية لمصارحتها بقراري
لا اعلم لماذا ؟؟؟؟؟؟؟؟
أيمكن لأنني بأمس الحاجة لها ولأنني لا استطيع هجرها أو الابتعاد عنها ولو للحظة واحدة
أم لماذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ولكن يجب أن يتم البوح لها بصراحة بقراري النهائي وأرجو أن تتقبله مني دون أن تكن لي أي حقد أو كراهية
والاهم لدي أن تتفهم أن قراري لأجلها هي ولأجل مصلحتها لا مصلحتي لأنني متأكد انه عندما أبوح لها بالقرار لن ارتاح ولن اكف عن التفكير بها ولن تخرج أيضا من ذهني وعقلي بل ستبقى لأنني أحبها فعلا
ليس مجرد كلام عابر بل هي حقيقة أحسست بها ولمستها بل أنني متأكد من أنني أكن لها كل الحب والعشق ولا أنكر أنني أيضا متيم بها ..................

لذالك أرجو أن تبقي ملازمة لحبي وان نعود كالسابق أصدقاء أو أشقاء لا أكثر وانأ أعدها بأنني لن اكف عن حبها أبدا ............



لا اعلم ماذا أقول الآن ولكنني لن انهي هذه العلاقة لأنني أحبها فعلا ولا استطيع الابتعاد عنها

شكراً على هذا الموضوع الرائع و الجميل و المميز و بالتوفيق انشاء الله

شكراً على هذا الموضوع الرائع و الجميل