قنديل تعليقا على قرار المنع : هدية ثمينة

من طرف مقاوم من حزب الله يونيو 30th 2007, 1:57 pm

صدر عن مكتب النائب السابق ناصر قنديل البيان الآتي:
"أعلن المتحدث بلسان الأمن القومي الاميركي السيد غوردن جوندرو، يوم أمس، لائحة بعشرة أسماء قال أن الرئيس الأميركي جورج بوش قد وقع قرارا بمنعها من دخول الاراضي الاميركية بتهمة العمل على زعزعة حكومة السنيورة. وتضم اللائحة عشرة أسماء هم أربعة مسؤولين سوريين وخمسة وزراء لبنانيين سابقين والنائب السابق ناصر قنديل، كما قال المتحدث الاميركي.
يهم مكتب النائب السابق قنديل أن يعلن ما يلي:
1- ان النائب السابق نصار قنديل سيوجه برقية شكر للرئيس الاميركي بمناسبة اصداره هذا القرار، الذي يعتبره هدية ثمينة تؤكد حقيقة ان الصراع السياسي الذي يشهده لبنان بين الأغلبية الشعبية اللبنانية وحكومة السنيورة، هو مواجهة لبنانية مع السياسات الاميركية، وان الحكومة فيها ليست سوى أداة في المشروع الاميركي، كما تؤكد للبنانيين زيف ادعاءات الفريق الحاكم بوقوفه تحت رايات السيادة والاستقلال التي يتشدق بها يوميا، كما يؤكد القرار زيف الادعاءات التي تختبىء وراءها ادارة بوش حول التمسك بالحرص على الديمقراطية وحرية الرأي، بينما هي تتخذ ما تعتبره عقوبات بداعي التعبير عن الرأي، ولعل اعتراف الرئيس بوش بزعزعة السنيورة يكشف حقيقة ما يشعر به هذا الفريق، الذي لا يزال يدعي بأنه لم يرف له جفن.
2- ان النائب السابق ناصر قنديل يعد ملفا قانونيا لمقاضاة الرئيس بوش، ممثلا بسفيره في لبنان، بتهمة التشهير والنيل من الكرامة والسمعة، بوضع اسمه على لوائح يفهم انها مخصصة للمجرمين، وانتهاك السيادة اللبنانية بالتدخل في شأن سيادي لبناني داخلي، طالما أن القرار نفسه يعترف باعتبار التهمة هي الخلاف مع حكومة السنيورة، وكذلك انتهاك شرعة حقوق الانسان التي كفلت حرية الرأي والتنقل.
3- ان النائب السابق ناصر قنديل الذي تحدى رجال بوش الذين جاؤوا تحت عناوين التحقيق الدولي، سواء بيتر فيزجيرالد أو غير هاردليمان وديتليف ميليس، يسخر من قرار بوش الذي يشير الى الغباء والافلاس، بقدر ما يحمل الادارة الاميركية وجماعتها في لبنان المسؤولية الكاملة عن أي أذى يلحق به وأي من أفراد عائلته لأن لوائح القتل الأميركية غالبا ما تعلن بأسماء أخرى".