كتلة الوفاء للمقاومة: فرصة إنقاذ البلاد لا تزال متاحة وتحتاج
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
كتلة الوفاء للمقاومة: فرصة إنقاذ البلاد لا تزال متاحة وتحتاج
عقدت كتلة "الوفاء للمقاومة" اجتماعها الدوري برئاسة رئيسها النائب محمد رعد وحضور أعضائها. وبعد عرض الأوضاع المحلية والإقليمية والدولية ومناقشة جدول الأعمال، أصدر المجتمعون البيان الآتي:
"1- ترى كتلة الوفاء للمقاومة أن فرصة إنقاذ البلاد من التردي والانقسام والفوضى لا تزال متاحة وممكنة، وإنما تحتاج إلى قرار شجاع وعاقل نتلمس صدوره عن فريق السلطة، يتضمن إقرارا واضحا بحق المعارضة في المشاركة الحقيقية وتعهدا جريئا بعدم خرق الدستور وانتهاك بنوده.
2- إن إحالة فريق السلطة طلب إقرار المحكمة على مجلس الأمن الدولي هو خير دليل على أن فريق السلطة ملتزم تقديم خدمات لتسهيل خطة الإدارة الأميركية الهادفة إلى إحكام سيطرتها على لبنان، والمنطقة عبر استخدام المحكمة بالآلية والنظام المحالة بموجبهما، لتصفية حساباتها الاستكبارية مع قوى ودول الممانعة والمقاومة في عالمنا العربي، وذلك كله على حساب كشف حقيقة جريمة اغتيال دولة الرئيس الشهيد رفيق الحريري ومن يقف وراءها، الأمر الذي يجعل شعار المحكمة تحت الفصل السابع مماثلا في المهمة لشعار سلاح الدمار الشامل قبل الغزو الأميركي للعراق.
3- تؤكد الكتلة أن نصاب جلسة انتخاب رئيس الجمهورية هو الثلثان من أعضاء مجلس النواب، وإن أي محاولة لتجاوز العمل بهذا النصاب المحدد نصا وعرفا هي تقويض لوحدة البلاد وتعميق للأزمة ولعدم الاستقرار، وإن اختراع الذرائع لنقض النص الدستوري وانتهاكه لا يبقي أي معايير، ويؤدي إلى ضرب الوحدة الوطنية وتعزيز الانقسام حول رمز وحدة البلاد.
4- إن إصرار فريق السلطة على انتحال صفة مجلس الوزراء واتخاذ قرارات في غياب الشركاء الحقيقيين الواجب تمثيلهم لإضفاء صفة الشرعية على السلطة، ليس إلا مكابرة من شأنها أن تلحق ضررا بالغا بمصالح الوطن يتحمل مسؤوليته هذا الفريق المتفرد بالسلطة.
وإن قرار تعيين مديرين عامين هو تماما كباقي قرارات مجلس الوزراء التي صدرت منذ 11/11/2006، والتي هي قرارات مطعون بشرعيتها وتحتاج الى إعادة نظر فيها من أول حكومة دستورية وشرعية تحكم البلاد لاحقا.
إلا أن مبعث الإدانة في هذا القرار الأخير تحديدا هو أنه صدر بناء على تدخل السفير الأميركي فيلتمان وتحريضه، والكل بات يعرف حيثيات إلحاحه على الموضوع.
5- إن كتلة الوفاء تؤكد أن أي تحرك لحل قضية فلسطين، لا يجوز أن يكون على حساب حق العودة للشعب الفلسطيني إلى كل أرضه ولا على حساب رفض الشعب اللبناني للتوطين.
وإن حديث البعض عن مقايضة لحق العودة بالتعويضات ليس إلا إمعانا في التواطؤ على الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة وليس تسهيلا لمعالجة قضيته.
6- إن الكيان الصهيوني الغاصب لفلسطين والمنتهك لحرمة المقدسات الإسلامية والمسيحية والمهدد للاستقرار في المنطقة، والمتمادي في خرق القرارات الدولية وآخرها القرار 1701، يبقى هو العدو الأول والأساسي لشعوب عالمنا العربي والإسلامي، ولن تستطيع أميركا وحلفاؤها تبديل الوقائع وتزوير الحقائق وتغيير وجهة الصراع التاريخي وحقيقته ضد المحتلين الصهاينة وأسيادهم وصرف الاهتمامات الرسمية العربية عن هذا العدو للاشتغال بأوهام وهواجس تختلقها الإدارة الأميركية في كل منطقة تطمع بثرواتها وبموقعها".
"1- ترى كتلة الوفاء للمقاومة أن فرصة إنقاذ البلاد من التردي والانقسام والفوضى لا تزال متاحة وممكنة، وإنما تحتاج إلى قرار شجاع وعاقل نتلمس صدوره عن فريق السلطة، يتضمن إقرارا واضحا بحق المعارضة في المشاركة الحقيقية وتعهدا جريئا بعدم خرق الدستور وانتهاك بنوده.
2- إن إحالة فريق السلطة طلب إقرار المحكمة على مجلس الأمن الدولي هو خير دليل على أن فريق السلطة ملتزم تقديم خدمات لتسهيل خطة الإدارة الأميركية الهادفة إلى إحكام سيطرتها على لبنان، والمنطقة عبر استخدام المحكمة بالآلية والنظام المحالة بموجبهما، لتصفية حساباتها الاستكبارية مع قوى ودول الممانعة والمقاومة في عالمنا العربي، وذلك كله على حساب كشف حقيقة جريمة اغتيال دولة الرئيس الشهيد رفيق الحريري ومن يقف وراءها، الأمر الذي يجعل شعار المحكمة تحت الفصل السابع مماثلا في المهمة لشعار سلاح الدمار الشامل قبل الغزو الأميركي للعراق.
3- تؤكد الكتلة أن نصاب جلسة انتخاب رئيس الجمهورية هو الثلثان من أعضاء مجلس النواب، وإن أي محاولة لتجاوز العمل بهذا النصاب المحدد نصا وعرفا هي تقويض لوحدة البلاد وتعميق للأزمة ولعدم الاستقرار، وإن اختراع الذرائع لنقض النص الدستوري وانتهاكه لا يبقي أي معايير، ويؤدي إلى ضرب الوحدة الوطنية وتعزيز الانقسام حول رمز وحدة البلاد.
4- إن إصرار فريق السلطة على انتحال صفة مجلس الوزراء واتخاذ قرارات في غياب الشركاء الحقيقيين الواجب تمثيلهم لإضفاء صفة الشرعية على السلطة، ليس إلا مكابرة من شأنها أن تلحق ضررا بالغا بمصالح الوطن يتحمل مسؤوليته هذا الفريق المتفرد بالسلطة.
وإن قرار تعيين مديرين عامين هو تماما كباقي قرارات مجلس الوزراء التي صدرت منذ 11/11/2006، والتي هي قرارات مطعون بشرعيتها وتحتاج الى إعادة نظر فيها من أول حكومة دستورية وشرعية تحكم البلاد لاحقا.
إلا أن مبعث الإدانة في هذا القرار الأخير تحديدا هو أنه صدر بناء على تدخل السفير الأميركي فيلتمان وتحريضه، والكل بات يعرف حيثيات إلحاحه على الموضوع.
5- إن كتلة الوفاء تؤكد أن أي تحرك لحل قضية فلسطين، لا يجوز أن يكون على حساب حق العودة للشعب الفلسطيني إلى كل أرضه ولا على حساب رفض الشعب اللبناني للتوطين.
وإن حديث البعض عن مقايضة لحق العودة بالتعويضات ليس إلا إمعانا في التواطؤ على الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة وليس تسهيلا لمعالجة قضيته.
6- إن الكيان الصهيوني الغاصب لفلسطين والمنتهك لحرمة المقدسات الإسلامية والمسيحية والمهدد للاستقرار في المنطقة، والمتمادي في خرق القرارات الدولية وآخرها القرار 1701، يبقى هو العدو الأول والأساسي لشعوب عالمنا العربي والإسلامي، ولن تستطيع أميركا وحلفاؤها تبديل الوقائع وتزوير الحقائق وتغيير وجهة الصراع التاريخي وحقيقته ضد المحتلين الصهاينة وأسيادهم وصرف الاهتمامات الرسمية العربية عن هذا العدو للاشتغال بأوهام وهواجس تختلقها الإدارة الأميركية في كل منطقة تطمع بثرواتها وبموقعها".
السعوديه- عضو جنوبي مقاوم
- عدد الرسائل : 242
تاريخ التسجيل : 02/03/2007
رد: كتلة الوفاء للمقاومة: فرصة إنقاذ البلاد لا تزال متاحة وتحتاج
الف الف شكر لك يا اخي على مواضيعك الرائعة و المميزة جداً في المنتدى
رد: كتلة الوفاء للمقاومة: فرصة إنقاذ البلاد لا تزال متاحة وتحتاج
مشكور على مرورك
السعوديه- عضو جنوبي مقاوم
- عدد الرسائل : 242
تاريخ التسجيل : 02/03/2007
مواضيع مماثلة
» كتلة الوفاء للمقاومة :
» لبنان: وفد من كتلة الوفاء للمقاومة قدم التعازي بالنائب عيدو
» صور للمقاومة و سيد المقاومة السيد حسن نصر الله
» عنوان للمقاومة رمز للصمود تحية فخامة الشهيد المجاهد عماد
» لبنان: وفد من كتلة الوفاء للمقاومة قدم التعازي بالنائب عيدو
» صور للمقاومة و سيد المقاومة السيد حسن نصر الله
» عنوان للمقاومة رمز للصمود تحية فخامة الشهيد المجاهد عماد
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى